Define Books In Favor Of بلدي
Original Title: | Moi Dagestan ISBN13 9789953711492 |
Edition Language: | Arabic URL http://www.titaniumstores.com/dp/B00L4X59R6 |
Rasul Gamzatov
Paperback | Pages: 550 pages Rating: 4.04 | 1391 Users | 351 Reviews
Point Appertaining To Books بلدي
Title | : | بلدي |
Author | : | Rasul Gamzatov |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | 3st Edition |
Pages | : | Pages: 550 pages |
Published | : | 2006 by دار الفارابي (first published 1972) |
Categories | : | Novels |
Explanation During Books بلدي
"قريتي العزيزة تسادا!! ها أنا قد عدت إليك من ذلك العالم الضخم الذي رأى فيه والدي هذا العدد الكبير من العيوب. لقد جبته، هذا العام، ورأيت فيه الكثير من العجائب. لقد زاغت عيناي من فيض ما فيه من جمال دون أن تعرفا أين تستقران. كانتا تنتقلان من معبد رائع إلى آخر، ومن وجه إنساني رائع إلى آخر، لكني كنت أعرف أنه مهما كان الذي أراه اليوم رائعاً، فسأرى في الغد ما هو أروع منه.. فالعالم، كما تردن، لا نهاية له. فلتغفر لي معابد الهند، وأهرامات مصر، وكاتدرائيات إيطاليا، ولتغفر لي طرقات أميركا العريضة، أرصفة باريس، وحدائق إنكلترا، وجبال سويسرا، لتغفر لي نساء بولونيا واليابان وروما. لقد نعمت بالنظر إليكن، لكن قلبي يخفق بهدوء، وإذا كان خفقه قد ازداد، فليس بالقدر الذي يجف فيه فمي ويدور رأسي. فلماذا خفق قلبي الآن في صدري، حين رأيت من جديد هذه البيوت السبعين التي تأوي إلى سفوح الجبل، فغاصت عيناي ودار رأسي كأني مريض أو سكران؟ هل هذه القرية الداغستانية الصغيرة أروع من البندقية أو القاهرة أو كالكوتا؟ وهل الفتاة الآفارية التي تسير في الطريق الجبلي الضيق وهي تحمل حزمة حطب أروع من السكندنافية المشيقة؟أي تسادا! ها أنا أهيم في حقولك، وندى الصباح البارد يغسل قدمي المتعبتين. ثم لا أغسل وجهي بمياه السواقي الجبلية، بل بماء الينابيع. يقال: إذا أردت أن تشرب، فاشرب من العين. ويقال أيضاً: ووالدي كان يردد هذا: يمكن للرجل أن يرجع في حالتين: ليشرب من العين، وليقطف زهرة. وأنت عيني، يا تسادا. ها أنا ذا أركع أمامك وأنهل من ينابيعك، فلا أرتوي. ما إن أرى حجراً حتى يتراءى لي فوقه طيف شفاف. هذا الطيف هو أنا. كما كنت قبل ثلاثين عاماً. أجلس عليه وأرعى أغنامي، على رأسي قلبق ذو وبر وفي يدي عصا طويلة، والغبار يغطي رجلي. ما أن أرى طريقاً جبلياً حتى يتراءى لي فيه طيف شفاف، هذا الطيف هو أنا أيضاً، كما كنت قبل ثلاثين عاماً. لماذا أنا ذاهب إلى القرية المجاورة؟ يبدو أن والدي هو الذي أرسلني. في كل خطوة ألتقي بنفسي، بذاتي، بطفولتي، بفصول الربيع التي مرّت بي، بالأمطار والأزهار وأوراق الخريف المتساقطة.
داغستان تلف البلاد المحلقة في سماء الخيال، هي أسطورة بكل ما فيها؛ بجبالها بوهادها بينابيعها وبأرضها وسمائها والأكثر برجالها الذين كثيراً ما جنح الخيال إلى تصور واحدهم بتلك السمات التي تستأثر بالنفس، بالإنسان من حيث رباطة جأشهم، وعنفوانهم.
في روايته هذه يأخذ رسول حمزاتوف القارئ إلى هدأة حلم صيفي يستقر في أفيائه ليعرض عليه مشاهده المنطلقة من بلاد اسمها داغستان. يرسم الروائي خطوط شخصياته بدقة، مستحضراً بذلك تاريخ أمة اشتهر رجالها بالقوة والاستبسال والعنفوان. يسترسل الكاتب في سردياته ليشيع في نفس القارئ ومن خلال أسلوبه الرائع ذاك الحس المرهف والاندماج إلى حد التماهي مع الشخصيات ومع الكاتب نفسه لتصبح تسادا ذاك الحلم الذي يحلق دائماً في مناخاته.
Rating Appertaining To Books بلدي
Ratings: 4.04 From 1391 Users | 351 ReviewsAssessment Appertaining To Books بلدي
كنت عالقاً في رمال متحركة وأنا أحاول أن أمضي إلى نهاية الرواية أو الكتاب إن شئت. باختصار كان اُسلوب الكاتب دعائياً لم يخلو من مبالغات مستفزة أحياناً وأحياناً أخرى لغة عاطفية تصلح تعبيرا في امتحان الإنشاء. لكن لا يعني أن بعضاً من الجمال مبعثراً هنا وهناك. كانت القراءة الجماعية مع الأصدقاء في صالون الأدب الروسي المحفز الأول لإنهاء الكتاب أو الرواية من الجلدة إلى الجلدة بالنسبة لي ولا شيء آخر. وبالمناسبة قد طرح التساؤل الشائع حول ما إذا كان "داغستان بلدي" مذكرات أو رواية والحقيقة أنه الأدب عموماداغستان بلدي لرسول حمزاتوف: بلا أدني مبالغة واحد من أفضل السيّر المذكرات التجليات اللي قرأتها في حياتي نَص زي سبيكة الذهب في متانته ولمعانه وبريقه الأخاذ فيه من الحنين واللطف والحكي المتدفق الجميل اللي يشيل أي حاجز بين القاريء وبينهكتب اتأخرنا في قراءتها فأصبحت أغلى مدخراتنا
يقول المثل "قل لي من تصاحب أقل لك من أنت" ولكننا -نحن القراء- قمنا بتحريف المثل قليلا ليكون "قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت"كشاب إماراتي يعشق القراءة بكل تأكيد ويعيش في بلدٍ فريد من نوعه تعيش فيه مئات الجنسيات بمختلف لغاتها وثقافاتها وأديانها وتقاليدها كنت أعتقد دومًا بأننا نحن الإماراتيين عموما وأنا على وجه خاص مواطنون عالميون. أو هكذا نحب أن نتصور أنفسنا.ولكنني في يوم ما قبل سنوات طويلة ألقيت نظرة على مكتبتي الخاصة فوجدت أن معظم الكتب التي فيها عربية أي كتبها أدباء وكتاب عرب من مختلف الدول
لأن الحياة أقصر من أرغم نفسي على إكمال رواية مضجرة.
حزين جداً لمفارقة هذا النهر من الجمال ولا اجد له وصفاً في بالي يشفيه الا كونه اصبح صديق عزييييز جداً وللاسف مرغم على مفارقته هذا الكتاب هو حب وحكمة وحلاوة احرف ويأخذ كل وصف يستغرق فيه شيء كبير لروعة الصغار.رسول حمزاتوف اسم خَلَد في ذاكرة وجداني بإسم اخر وهو عاشق الوطن الاول.أحببت داغستان وأتمنى زيارتهاوسأزورها يوماً وسأجلس في ريفها بجانب الجبال وسأذكرك يا رسول وقصصك صغيراً وسأذكر حمزة تسادسا من قرية تسادتسا و ابو طالب الحكيم والباباخا والشركسية والحساء والفودكا و كرم أهل الجبل وجمال نسائهم
ليست المرة الاولى التي اقرأ فيها لرسول حمزاتوف ففي احد المنتديات قام احد الأعضاء بعرض أشعارا لرسول أعجبت فها كثيرا وقرأتها اكثر من مرة.وعادات وتقاليد أهل الجبال كما يسميهم رسول حمزاتوف مألوفة لدي فلدي اصدقاء كثيرين من الشراكسة والشيشان والذين تتشابه عاداتهم وتقاليدهم مع اخل داغستان بالاضافة الى قراءاتي السابقة عنهم.انصح اَي بلد بعد قراءة هذا الكتاب بتكليف أشهر الشعراء للكتابة عن بلدانهم فهو اُسلوب رائع ومشوق.اعجبتني كثيرا الحكايا التي يقدمها المؤلف بأسلوب جميل وسهل.حسب معلوماتي السابقة فإن
.. أسلوب أدبي ووصف رائع وحكايا تنهال عليك أيها القاريء كما حكايا جدتك ولكن في بلده هوليس رواية ليس شعر نوع جديد من الأدب لم أستطع إنهاء الرواية خوفا من أني لا أجد كتابا آخر يخاطبني بسلاسة وجمال فأصبحت أعيد القراءة وأقرأه من البداية كل مرة..الله وحده يعلم متى سأتجرأ وأنهي هذه التحفة الفريدة.
0 Comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.